بعد سنوات من الحزن والمعاناة كأرملة تعيل أطفالها، قررت أم نسيبة أن تتحرك بدلاً من أن تنتظر.
كانت تُجيد الخياطة منذ صغرها، لكنها لم تملك يومًا ماكينة ولا حتى أدوات بسيطة.
عندما التحقت بمشروع باب رزق التابع لـ مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة، حصلت على ماكينة خياطة جديدة، وعدّة خياطة متكاملة، وتدريب في التفصيل والتسويق.
بدأت من غرفة صغيرة في منزلها، تخيط العبايات والملابس النسائية شيئًا فشيئًا، أصبح لها زبائن دائمون، واليوم، دخلها الشهري يعيل أسرتها، وأطفالها في المدارس،
وأحلامها تكبر مع كل غرزة.
“ماكينة الخياطة ما كانت مجرد آلة… كانت طريقي نحو الكرامة.”