في سعيه لبناء مستقبل مهني واعد، التحق جار الله بدبلوم “صيانة وبرمجة الجوالات” الذي تنفذه مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة، متسلحًا بالإرادة والطموح لتعلم مهارات جديدة تفتح له أبواب العمل والاعتماد على الذات.

خلال فترة التدريب، أبدى جار الله التزامًا كبيرًا وشغفًا بالتعلّم، وتمكن من إتقان المهارات التقنية الأساسية والمتقدمة في صيانة الهواتف الذكية، من التشخيص الدقيق للأعطال إلى تنفيذ عمليات الإصلاح باحترافية.

وفي إطار دعم المؤسسة للخريجين وتمكينهم من دخول سوق العمل، تم تمليك جار الله حقيبة أدوات كاملة خاصة بصيانة الجوالات، مما ساعده على مباشرة العمل فور التخرج دون الحاجة لرأس مال كبير أو تجهيزات إضافية.

اليوم، يعمل جار الله في أحد محلات صيانة الجوالات، ويوظف المهارات التي اكتسبها خلال التدريب في تقديم خدمات متميزة للعملاء. لم يقتصر طموحه على الوظيفة الحالية، بل بدأ يخطط بخطى ثابتة لتحقيق حلمه في فتح محل صيانة خاصة به مستقبلاً.

قصة جار الله تعكس نجاح نموذج شبابي طموح استثمر فرصة التدريب والدعم التي قدمتها مؤسسة رسالتي، وحوّلها إلى انطلاقة حقيقية نحو مستقبل أفضل.

من نحن

مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة مؤسسة تنموية خيرية تحمل ترخيص رقم 323 من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 01/03/2010، أسستها مجموعة من الساعيات للنهوض بوضع المرأة اليمنية اقتصادياً واجتماعياً وحقوقيا من خلال إقامة العديد من البرامج والأنشطة التي تخدم المرأة.

العنوان

تواصل معنا