🔹
في لحظة فارقة من حياتها، وجدت “منية” نفسها أرملة، وأمًا مسؤولة عن إعالة أسرتها في ظل ظروف معيشية صعبة. لم يكن الطريق أمامها سهلًا، لكنها لم تفقد الأمل.
ضمن جهودها لدعم “النساء المعيلات”، استهدفت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة “منية “ضمن برنامج “التمكين الاقتصادي”، وتم ترشيحها للالتحاق بـ “دبلوم الخياطة والتفصيل”.
دخلت منية التدريب بخبرة بسيطة، وقلب مليء بالعزيمة. وخلال فترة قصيرة، أصبحت تتقن مهارات الخياطة، من القص إلى التفصيل، واكتسبت ثقة كبيرة في نفسها. كانت تقول دومًا:
كنت أبحث عن باب أبدأ منه، ودبلوم رسالتي كان أول خطوة في طريقي
وبعد تخرجها، قدمت لها المؤسسة “ماكينة خياطة حديثة وكافة مستلزمات العمل”، لتبدأ مشروعها من منزلها. بدأت بتفصيل قطع بسيطة وبيعها في محيطها، وسرعان ما انتشر اسمها بين النساء الباحثات عن الجودة والإتقان.
💪 اليوم، منية تعمل بشكل منتظم، وتوفّر من دخلها احتياجات أسرتها، وتحلم بتوسيع مشروعها ليصبح مشغلًا صغيرًا تدرب فيه نساء أخريات مررن بظروفها.
تقول منية بفخر:
رسالتي أعادت لي الثقة، وعلّمتني أنني قادرة على بناء حياة كريمة لي ولأطفالي.
🌱 في مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة، نؤمن أن كل امرأة تستحق فرصة لتبدأ من جديد، وأن التمكين الحقيقي يبدأ من الاستثمار في قصص مثل قصة منية.